عذراً يامن حرمت بأن أناديه حبيبي..!!
عذراً..منك ومن قلبي..الذي أنهكه كتمان
الأشواق..!!
عذراً..لاني الان أغرق بين الهمس والحرف..
بين كوني من أكون..ومن لا اود أن اكون..!!
حقاً..من اكون..؟!!
انا تلك المحبه المشتاقه..
أم انني وهم وجنون..؟؟
ام انا هذه البائسه الكتوم..؟!!
صدقاً..ماعدت أعلم من أكون..!!
وماسر الدمع الغزير الذي فاض من الجفون..؟!!
وما سر سعادة ..تملأ وجداني..في وصلك..
وتجعلني أحيا..في حالة من الامن والسكون..!!
تجعلني اعد اللحظات والساعات..والايام..أحلم في
وصل ثانٍ..!!
حتى وان كان بلا تلاقٍِ..للعيون..!!
عذراً..يامن حرمت أن أناديه حبيبي..
ان كان وصلي يشعل بقلبك نار الحنين..!!
فانا لا أطيق أن تمسك النار..ولو مني..
احترق لأجلك..لكن لا أسمح لدخان ناري..بأن
يؤذيك..!!
فأكتمها..
وأكتمه..
واظهر لك كل السعادة والسرور..
لاراك مبتسما..
وتكفيني من الدنيا..سحر ابتسامتك..!!
عذراً..ياأحلامي..ان أغلقت عليك باب الصندوق..
ففارسك..رقيق القلب خلوق..
يؤذيه..وهجك..واصرارك..
وأنا لا اسمح بمجرد فكرة..تؤرق منامه..
فاغلقت عليك ذاك الصندوق..
والقيتك في البحر..
كي لا تخدعيني لحظه..
وتصلي اليه..
فكل ماأتمناه من الحياة..أن أراه..ينام في أمن
وسلام..
أغمض عيناي..
فأراه نائماً..
هائماً..
ونور وجهه الملائكي..يملأ قلبي امناً..
مهما قست على قلبي الايام..
كفاني نور طيفه..
وذكري بسمة سحرتني..
وهمسة سلبت مني ادراكي..
فبت صدقاً..
لا أعرف من أكون..
قلب كتوم محزون..؟
أم قلب ..يهوى بجنون..!!