غزة - دنيا الوطن
قال المطرب الشاب خالد سليم: إنه لا يمكن أن يصطحب خطيبته معه لمشاهدة أفلام تامر حسني لما تسببه له من حرج.
وأشار سليم -في الوقت ذاته- إلى أنه لا يحترم أسلوب تامر في الغناء، لما يحمله من إيحاءات جنسية، رافضا التعليق على جمال صوته، مكتفيا بالقول: "لن أعلق لأنه زميل".
وقال خالد سليم لمجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع: "لم أهاجم تامر حسني، بالعكس أنا عبرت عن رأيي في فنه، أنا أحب ألحانه، لكني لا أحترم أسلوبه في الغناء، فلا يمكن أن يقول كلمات تحمل إيحاءات جنسية بعيدة عن العادات والتقاليد ولا نتقبلها نحن كعرب".
وأضاف سليم "صوت تامر لا يمكن أن أعلق عليه لأنه زميل، لكنه أحيانا يتبع أسلوبا خارج التقاليد، فأنا أخجل أن أدخل مع خطيبتي لمشاهدة أفلامه، وأنا هنا لا أعيب فيه أو أهاجمه".
وعبر سليم عن رأيه في الألقاب التي تطلق على الفنانين، قائلا: "الألقاب موجودة منذ زمن، فأتذكر "العندليب" و"كوكب الشرق"، وأيضا "الهضبة" و"الملك"، كلها ألقاب الجمهور هو من أطلقها على الفنان، لكن لا يمكن أن يطلق الفنان لقبا على نفسه، أو يجعل أصدقاءه يطلقون لقبا عليه، فهذا مخالف للحقيقة تماما".
وأضاف سليم "لا تهمني الجوائز، فجائزتي الحقيقية هي حب جمهوري، وإذا صورتم ما يحدث معي في الشارع من حب الناس ستتأكدون أن الناس هم جائزتي".
وكشف سليم عن سبب تفضيله الإنتاج لنفسه بعيدا عن الشركات بقوله: "عندما تعاملت مع الشركة المنتجة شعرت بأني بعت صوتي، وهو جزء مني، وأصبحت الشركة المنتجة هي المتحكمة فيَّ، أما عندما أنتجت لنفسي فلم أبخل على أي أغنية، وتعاملت مع كل واحدة على أنها أغنية الألبوم الرئيسية".
وأضاف سليم "أنا غنيت باللغتين الإسبانية والإنجليزية، وأنفقت على ألبومي مبلغا كبيرا، وعلى رغم أن هذا أفضل لي، فقد خسرت أموالي بسبب معاناة سوق الكاسيت من القرصنة وقلة المبيعات، وظلم الشركة الموزعة للألبوم".
وعن سر دخوله تجربة الطرب الديني بعد نجاح ألبوم وائل جسار "في حضرة المحبوب" قال سليم: "أنا لا أقلد أحدا، ولا أسير وراء أي موجة أغانٍ، ولكنه شعور من الفنان تجاه دينه، بالإضافة إلى أن مصطفى حسني داعية معتدل ومحترم، ولم يكن ليقبل هذه التجربة لو لم تكن جيدة".